زار زعيم المعارضة يائير لابيد، «ساحة الرهائن» لدعم عائلاتهم، وانتقاد الحكومة خلال الإضراب العام الذي نُظم أمس للمطالبة بالإفراج عن رهائن غزة، وإنهاء الحرب. وقال لابيد في رسالة مصورة بُثت في ساحة تل أبيب المكتظة بالمتظاهرين، ونشرها لاحقاً عبر إكس: «نحن نُغلق البلاد اليوم»، حسب ما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وأضاف رئيس حزب «يش عتيد» «لأن رهائننا ليسوا بيادق يُسمح للحكومة بالتضحية بها من أجل المجهود الحربي، بل هم مواطنون على الحكومة إعادتهم إلى عائلاتهم». وأضاف «لن يوقفونا، ولن يُرهقونا، سنواصل النضال حتى عودة الرهائن إلى ديارهم، حتى التوصل إلى اتفاق، وتنتهي الحرب».
وفي منشور على إكس، أعرب رئيس حزب أزرق أبيض الوحدة الوطنية، بيني غانتس، عن دعمه للعائلات، وانتقد الحكومة التي أدانتهم بعد أن انتقد عدد من وزراء الحكومة الإضراب.و قال غانتس: «مهاجمة عائلات الرهائن وأنتم تتحملون مسؤولية احتجاز حماس لأبنائهم لما يقرب من عامين يُضعفنا ويُفرّقنا. دعمهم هو ما يُقوينا ويُقويهم».